كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



محمد بن شعيب قال: ثم قال أمية: كان قد جمع العبادة والعلم والقول بالحق.
قال العباس بن الوليد البيروتي: حدثني رجل من ولد الأحنف بن قيس قال:
بلغ الثوري- وهو بمكة- مقدم الأوزاعي فخرج حتى لقيه بذي طوى (1) فلما لقيه حل رسن البعير من القطار فوضعه على رقبته فجعل يتخلل به فإذا مر بجماعة قال: الطريق للشيخ (2) .
روى نحوها: المحدث سليمان بن أحمد الواسطي حدثنا عثمان بن عاصم.
وروى شبيها بها: إسحاق بن عباد الختلي (3) عن أبيه: أن الثوري... بنحوها.
قال أحمد بن حنبل: دخل سفيان الثوري والأوزاعي على مالك فلما خرجا قال:
أحدهما أكثر علما من صاحبه ولا يصلح للإمامة والآخر يصلح للإمامة-يعني: الأوزاعي للإمامة (4)-.
مسلمة بن ثابت: عن مالك قال: الأوزاعي إمام يقتدى به.
الشاذكوني: سمعت ابن عيينة يقول:
كان الأوزاعي والثوري بمنى فقال الأوزاعي للثوري: لم لا ترفع يديك في خفض الركوع ورفعه؟
فقال: حدثنا يزيد بن أبي زياد ... (5) فقال الأوزاعي: روى لك الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي-صلى الله عليه وسلم- وتعارضني بيزيد رجل ضعيف الحديث
__________
(1) ذو طوى: موضع قرب مكة.
(2) الخبر في " البداية والنهاية ": 10 / 116 وفيه: " وسفيان الثوري آخذ بزمام جمله ومالك بن أنس يسوق به.." بدل: فوضعه على رقبته...(3) الختلي: بضم الخاء والتاء المشددة المفتوحة: نسبة إلى قرية على طريق خراسان.
(انظر: الأنساب للسمعاني: 5 / 45).
(4) أي: الامامة في الفقه والحديث.
(5) تمامه: عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- " كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه إلى قريب من أذنيه ثم لا يعود ".
أخرجه أبو داود: (749) وإسناده ضعيف لضعف يزيد.